القيادة لأبناء الجزيرة العربية
كانت فارس والروم تسيطران على العالم، وكان العرب أمة ممزقة مهمشة، إلا أن حياة الصحراء والجبال والعزلة كانت سبباً للحفاظ على نقائهم العرقي وصفائهم الذهني وفصاحة لسانهم ومكارم أخلاقهم، حتى بعث الله فيهم رسولاً منهم فكان أعظم الأنبياء عليه الصلاة والسلام لأمة تتحلى بالسمات الكافية لحمل أعظم رسالة للبشرية، حملها إنسان الجزيرة العربية بكل اقتدار، فكان العهد النبوي الشريف الذي تمم مكارم الأخلاق وحفظ القيم الإنسانية من الفناء،
أحدث التعليقات